ليلى واحدة تنتحر كل أسبوع
ديسمبر 28, 2009
أنا اعرف ليلى تلك
ديسمبر 28, 2009

ليليت
والدي ووالدتي ينحدروا من أصول عائلات ريفية محافظة ، وهبوا حياتهم للعلم والتدريس الجامعي رغم إن بابا كان أستاذ دكتور بالجامعة وماما كانت مساعدته ،إلا إنهم لم يتخلصوا من فكرة إن الجنس دنس وعار بالذات ماما.رغم وجود كتب طبيبك الخاص دائما في بيتنا علشان قال يعني .. نأخد ثقافتنا الجنسية بشكل علمي ورغم عشقهم لحد الوله لبعض وعلاقتهم الجنسية اليومية واللي كانت دايما بوادرها و آثار نهايتها على مرآي مننا جميعا ..بابا يعني كان راجل تمام .. من الرجالة بتوع زمان اللي لسة بخيرهم.ومع ذلك كان في تشويه في مفهومي لنفسي كأنثى .. يكتب فيه صفحات يمكن أتفرغ في يوم واكتبها، بس حقيقي كانت المعلومات بتوصل لي بشكل كرهني في نفسي وشوه إدراكي بطبيعتي .. عموما نرجع للختان.

كنت في إما في رابعة ابتدائي أو في خامسة يعني8 أو 9 سنين تقريبا وكان أول أجازة أو تاني أجازة لينا في مصر لأننا كنا في دولة خليجية .. في أول أجازة وأنا في رابعة ابتدائي .. ماما ضربتني علشان ملعبش مع الأولاد صحابي اللي كانوا واحشني .. وفي تاني أجازة أو في نفس الأجازة الأولى كانت الجريمة

ولسه فاكره مناقشتها مع زوجات الدكاترة صاحبات بابا وهي بتقول إنها هتختتني في أول مرة ننزل فيها مصر وطنط الدكتورة قعدت تقوللها حرام وبلاش وليه تعملي فيها كدة . ومامتي تقول لها أنا بنتي لازم تبقى عفيفة وأحميها وجوزها ميتحكمش فيها أبدا

وأنا طبعا ماكنتش فاهمة القصة دي ليه ؟! وإيه علاقة ده بزواجي لما أكبر ؟! لكن كنت عارفة إن في جزء في منطقة حساسة هيتقطع دون مبرر بالنسبة لي غير إن مامتي بتقول لي دي نضافة وطهارة والبنات كلهم بيعملوا كدة واللي مش بتعمل بتبقى مش نضيفة ولا طاهرة لما بتكبر.وفضلت اتحايل على ماما وأقولها بلاش والنبي. ده أنا بتألم وبترعب من دكتور السنان .. شايفة طنط بتقولك إيه؟؟ وكنت مرعوبة من الأجازة علشان عارفة إيه اللي هيحصل لي .. ويمكن كنت فرحانة في نفس الوقت زي الهبلة علشان فاكرة إني هاعمل
عملية وتجيلي هدايا وحركات.

الموضوع كان بدائي جدا
لموا بنات العمارة وكنا في سن متقارب 3 فتيات، وجات داية بنفس التصور القديم يعني مش دكتورة ولا حاجة ..ولفت على كل بيت من الفتيات التلاتة اللي أنا كنت منهم، والست نفسها قررت إنها مش هتعمل لي وقالت لمامتي بنتك ممتازة خلقة ربنا..هي مش محتاجة تعمل هي جسمها معتدل تماما لكن البنتين التانيين فعلا محتاجين!! والدتي أبدا والتار ولا العار واشتغل فيلم الشرف !!

أنا بنتي لازم تبقى عفيفة ومفيش راجل يتحكم فيها أبدا ولا حتى جوزها الست راحت تعمل للتانيين تدي فرصة لمامتي تفكر وبعدين رجعت لنا.

وامسكي يا مدام جامد وأن أصوت وتطهير بيحرق وموس ، أنا مش فاكرة الألم لكن فاكرة إني مكنتش عارفة أمشي عادي ولا أدخل الحمام .. ذاكرتي توقفت لغاية إن كان في موس الحكاية لسة مخلصتش.. لسة في جزء جاي اصبروا.

وماما وبابا كان بيأيدوا إن ده هيحميني علشان حسب ما فهمتني بعد كدة مايحصلش أي إثارة وأنا راكبة عجلة مثلا وده يخلي مقاومتي للحرام ضعيفة قبل الزواج .. أما بعد الزواج ففي رجالة بيتحكموا في النساء بالسكس وممكن يذلها به وهتنفذ كلامه علشان هتكون عايزة نمارس سكس معاه !!إنها متعوزش خالص !!

أما حكاية التسع سنين فعادة البنات بيختتنوا في السن ده ،مامتي كانت بتتباهي وتتفاخر بكبرياء بإنها أخدت القرار ده تماما كما يتباهى أب رجعي بيحجب بنته وحفظها القرآن في سن 6 سنوات .. أنا كنت بنت طول عمري في تناقض شديد بين الروحانية والمادية بشكل عجيب !! وكانت علاقتي بربنا علاقة برضه من نوع خاص وعجيب، وافتكر قصص عبير المترجمة من القصص الأجنبية وممتلئة بمشاهد الغرام الجنسية بتفاصيل دقيقة

قرأتها مرة واحدة فقط وأنا في ثانوي تحت ضغط الصديقات ومارضتش اقرأها ثاني وفضلت أبكي واستغفر ربنا وأصلي ليه علشان يغفر لي إني لمست الدنس ده ، وكنت فعلا بحس بإحساس النجاسة من مجرد لمس قصص عبير.

الجنس بالنسبة لي علاقتي به كانت مشوهة تماما وإحساسي بجسمي كان مشوه لدرجة إني كنت بكره كوني بنت بعنف شديد وكنت باجرح صدري بالبرجل والكتر واشرطه من كرهي ليه ومن إحساسي إني بنت مقرفة بصدر وجسد غض مختلف عن الرجال وكنت دايما بألف صدري برباط ضاغط وألبس فوقه فانلة رجالي.. لكني اعتقد إني الان مزة يعني.

كنت بأتخيل إني كائن فضائي من كوكب تاني أكثر تقدم وتطور ورحمة ونضافة من الأرض وبعتوني في تجربة مريرة للكوكب الملوث ده ..كنت باقرف كمان من الرجالة اكتر من قرفي من الستات وكنت باغسل ايدي دايما بديتول واقرف من مسك أي شئ لمسه رجل !! وممكن أوصل لمرحلة الترجيع .. المنطقة الجنسية دي عندي فيها قصص كتير.

بس معلش خرجت برة موضوع الختان شوية لكن هارجع له تاني واعتقد إن اللي فات ليه علاقة برضه بالختان لإنها تجربة كانت تعني لي إنها عملية بتحميني من الجنس المقزز الدنس … وبالمناسبة برضه .اتعرضت كتير بصفتي كنت في دولة خليجية تمتلئ بالمرضى والمحرومين جنسيا من العمالة الآسيوية ومرت بتجارب تحرش اعتقد إنها كانت مقززة ومؤلمة.

وكان دائما في رعب إني بنت وفتكرت إني فتاة معرضة للاغتصاب بمجرد خروجها من باب الفيللا ، كانت فكرة اغتصابي فكرة حاضرة دائما وبتردد في المنزل تماما كما يردد السؤال اليومي تاكلوا إيه على الغدا النهاردة ..وده اللي خلاني مرعوبة من كل البشر وكنت ممنوعة من أي علاقات حتى مع البنات إلا فيما ندر وبعد التعرض لفلتر الأستاذ الدكتور والحاكمة بأمرها مامتي نتيجة خوفهم الشديد .. وكأن الكون كله متآمر علي وعايز يغتصبني علشان يفضح الدكتور فلان يعني أنا كنت بالبس المايوه لكن ممنوع اتكلم مع ولد.

وما زلت أتذكر المرة المؤلمة اللي والدي ضربني فيها بجذع شجرة بسادية شديدة وعلمت في جسمي أسابيع لمجرد إني وقفت على سطح الفيلا وناديت على أخويا الصغير في الجنينة وبالتالي ابن الجيران سمعني من أوضته اللي في الفيللا التانية اللي جنبنا اللي بين سورنا وسورهم 3 متر أصلا.

وحدة الصبا
طبعا الوحدة الشديدة كانت نصيبي في فترة صبايه ،كنت وحيدة وسط صبيان بيتمتعوا بالخروج والحرية وأنا محبوسة في أوضتي لأني بنت كان أمر ليه آثار كتير علي .. وحتى اجتماعيا لإني ماكنتش فاهمة حاجة في الدنيا ولا حتى إزاي أقول صباح الخير لبشر حتى لو بنات لغاية دخولي الجامعة وبعدها جه وفاة والدي وكانت صدمة تانية.

كنت متعلقة بوالدي تعلق غريب أحبه وأكرهه .. وده سبب عندي عقدة الكترا فترة طويلة برضه تخلصت منها من كذا سنة لإني بحب أحلل كل حاجة واحلل نفسي ودوافع تصرفاتي وتصرفات الآخرين وده اللي بيساعدني اعدل من نفسي دايما.

الحقيقة كنت مقبورة في بيتنا وفي أوضتي على مكتبي ووسط كتبي ومذاكرتي فقط وأفكاري التي لا تنتهي وبالتالي تصورات خاطئة عن الحياة والعلاقات لعدم الاحتكاك الحقيقي بها وكل شئ حرام وممنوع ،علشان كدة رغم تجاربي ووعيي ونضجي حاليا إلا إني أحيانا بأكون ساذجة وبصدق بسرعة لدرجة مش بيصدقها ناس كتير وكإنه تناقض بين حكمتي وخبرتي وبين استجابتي بس الحقيقة كل مفاهيمي عن الدنيا كانت مختلفة ومشوهة،عموما ده كله اتغير بعد كدة.

أوهام جنسية
معلش أنا ثرثارة وهارجع لموضوع الختان ..تأثرت بوالدتي قوي وكإبنة طفلة تثق في فكر والديها صدقتها
وفضلت اعمل زيها اتباهى إني بنت مختنة سنوات طويلة..أيوة أنا بنت مختنة !! يعني بنت عفيفة لا ترغب في الجنس لإنه آخر أولوياتها.. عفوا هو ليس من الأولويات بل ليس أمرا يذكر أصلا.

حتى الغرب قالوا في مثلهم الإنجليزي القديم أن المرأة الفاضلة لا تفكر في الجنس طبعا ده كله كان كلام لكن مش دي الحقيقة…الحقيقة إني كنت بأكبت رغبتي الجنسية وبتعامل معها باحتقار لنفسي شديد وإحساس بالذنب إني فتاة غير فاضلة ..وده كان مدمرني نفسيا.. بيشتغل ضد الطبيعة

ويتباهى إني بنت مستقيمة غير الصديقات اللي كانوا يخرجوا مع شباب أو يشوفوا مجلات، الحقيقة مقدرش أحكي لكم كنت عاملة إزاي فترة إعدادي وثانوي بالذات أسوأ فترات حياتي وأبغضها.. كنت مدمرة نفسيا من داخلي بشكل مشوه فوق ما تتخيلوا

الجنس يعني اغتصاب !!
واللي زاد إن والدتي فجأة حبت تغير طريقتها وأنا في تالتة ثانوي وتتكلم معايا عن الجنس على إنه شئ طبيعي .. ووقتها هي نزلت من نظري ، معقول مامتي بتفكر في الجنس على إنه طبيعي مش مجرد إرضاء لزوج لرغبته في الهيمنة وإذلال المرأة ؟ مش الجنس دنس ونجاسة ؟.الجنس كان بالنسبة لي رغبة من الرجل مهما كان طيب لإذلال المرأة .. ولم اتخيل نفسي أبدا في علاقة جنسية غير باغتصاب.!!

وهو ده الرعب بالنسبة لي وبالتالي برضه تشوهت نفسيا من ناحية إن الجنس الطبيعي ما كنش بيأثر في
لكن مشاهد الاغتصاب هي بالنسبة لي اللي كانت مؤثرة ، اعتقد السبب لإن دي الحالة الوحيدة اللي ممكن يحصل فيها جنس من غير ما أحس بالذنب لأنه مش بإيد الفتاة المغتصبة.. برضه الحمد لله ده كله اتغير

ما زالت الحكاية مستمرة
كانت معلوماتي عن الجنس دائما خاطئة رغم إني كنت اعتقد إني أستاذة زماني بسبب مجلة طبيبك الخاص
فوالدتي كانت تقول أن الرجل حين يصل للأربعين لا خوف منه، وفرصة التعامل الوحيدة مع رجال كانت مع أصدقاء والدي ، وكنت دايما أثير إعجابهم كفتاة صغيرة لمضة ومتميزة ومتحدثة لبقة ومثقفة أذكى من سنها نتيجة طبعا القراية اللي ما كنش عندي غيرها واللي الحقيقة والدي رحمه الله رباني عليها بشكل ممتاز لا أنساه أبدا

علاقات غريبة
بابا كان بيربيني بطريقة متميزة فكريا لكن خوفه الشديد علي أو بمعنى أصح على عرضه خلاه يلخبط أمور كتير ببعضها المهم ده أدى إن عقدة الكترا وحب الرجال الكبار تفاقمت معايا كل ما كنت أبحث عنه رجل يدلعني كوالد أو صديق ويصرف علي كوالد تماما.

حتى في أول علاقة لي مع شاب اخترته لإن معلوماتي كانت خاطئة وبتقول إن علامات الذكورة هي الشنب وشعر الصدر ، وهو ماكنش عنده ده وكنت فرحانة إن علاقتي بيه هتكون فسحة وعزومة في أماكن شيك وخلاص وتكلمت معه في كده فعلا وكنت هبلة قوي وبريئة سذاجة قوي ، ولما فشلت علاقتنا وخصوصا بعد وفاة والدي رجعت السبب للجنس وإن ربنا عاقبني لإني فاجرة أيوة الجنس الدنس النجس وده بسبب بعض القبلات !!!!!!!!!

كل اللي كان بيننا قبلات فقط واعتبرت إن ده هو الجنس الشنيع اللي بسببه ربنا عاقبني وفشل العلاقة وحياتي بقى هتنتهي لإني بقيت بنت غير فاضلة اش حال لو ما كنتش مختنة كان حصل لي إيه ؟ ياااه ده أنا إنسانة حقيرة تقديري لنفسي كان في الحضيض، وطبعا ده دايما بينعكس على علاقتي مع الطرف التاني انتوا عارفين إن الراجل الشرقي متناقض اقد اية

زيارة الطبيب النفسي
رحت لدكتور نفساني كنت مدمرة لوفاة والدي وللتشوه في تقديري لنفسي بعد فشل علاقتي العاطفية الأولى بسبب بعض القبلات المحرمة من وجهة نظري وقتها ولأسباب تانية كتير دفعتني أروح الدكتور لإني كنت على حافة الجنون أبحث عن الكوكب الفاضل الطاهر البعيد عن الأرض الغير فاضلة وزاد إيذائي الجسدي لنفسي بتشويه جسمي كله وليس صدري فقط حتى ينزف دم بالكتر والبرجل

الدكتور النفساني كنت بحترمه وأقدره لحد ما حبني ونزل من نظري في الآخر برضه الرجل شرقي هو الرجل الشرقي ولو كان أشهر وأوسم دكتور نفساني وده كان ليه حكاية تانية خالص بس ملخصها إني برضه شفت الراجل هو الراجل العدو الأول سبب كل شرور الكون بخاف منه على نفسي لدرجة الرعب إن الراجل يغتصبني أو يذلني حرمت من كل حاجة حلوة في الحياة .. عشت فترة طويلة شايفة الراجل هو الحرامي وهو السجان لي وبنتقم منه بأنوثتي إللي مش هيأخد منها حاجة بس برضه ده كله اتغير

طبعا مش عايزة أقولكم إن كل بكايا لربنا ليييييييييييييييييه خلقتني بنتتتتتتتتتتتتتتتتتت ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفيلم البرنو
صديقة لي اتجوزت واحنا في الكلية وكانت بنت محترمة جدا أنا ما كنتش أصاحب غير البنات الحلوين المستحميين اللي بيقعدوا مربعين أيديهم في الفصل ومابفكروش غير في المذاكرة ومستقيمين ما هم في الآخر هيعدوا على الفلتر وأهلي ممكن يمنعوني أكلمهم خالص وممكن والدي يضربني خوفا علي من بنت هو مش مستريح لها.

صاحبتي كنت مرتبطة بها جدا وبغير عليها من جوزها أيام ما كان خطيبها والدكتورالنفساني وقتها تصور إني شاذة واعتقد إن الحقيقة إني كنت عندي طاقة عاطفية أكثر مما هي جنسية والفرصة الوحيدة إنها توجه كانت أكيد لأقرب صديقاتي المهم تزوجت صديقتي وفجأة بها جايبة لنا فيلم بورنو وعايزة تفرجه لنا وان جوزها شافه معها طبعا أنا صدمت وقتها في صاحبتي وبكيت وماكنتش مصدقة إنها تشوف الحاجات دي

وكرهت جوزها إنه بوظ لي أخلاقها .. يومها كان من الأيام اللي مش ممكن أنساها كنا مجموعة فتيات حوالي 6 والكل فرح بفكرة الفيلم وأنا رفضت بإصرار وذهول وقلت لهم كلام عن أزاي أنا مصدومة فيهم.

وقتها كانت أختها الكبيرة كنا دايما نبص لها كبنت أكبر بنحاول نبقى زيها في قوة شخصيتها وشياكتها وتصرفاتها رغم اعتراضنا عليها وعلى سلوكياتها.الصديقة الكبيرة اللي فينا قالت لي إنتي مش طبيعية واللي زيك عمرها ما هتمتع جوزها .. لازم شوفي علشان تعرفي.. ما عرفش ليه الكلمة صدمتني ..

وأسألة كتيربقت في دماغي عمله لي صدمة وذهول أبعد من مجرد حروف الكلمات..هو أنا فعلا اللي مش طبيعية ؟.. هو المفروض إني أمتع جوزي ؟ يعني إيه أمتعه ؟ يعني جوزي ممكن يسيبني ويروح لوحدة تانية
علشان هي فاهمة إزاي تمتعه ؟ ..هو عادي البنت تمتع جوزها ؟.. هو ربنا عايز كدة ؟.. هو أنا فاهمة غلط ؟ .. مش الجنس دنس ؟..هو أنا بنت غير مرغوبة ؟

لييييييه كدة يا رب أنا إنسانة مش سوية و مش طبيعية مش مرغوبة ..و برضه هفضل مش فاضلة لإن صديقي باسني ؟!! بس كل الدنيا اتلخبطت زي جهاز كمبيوتر هنج تماما.كل المعلومات والأفكار عكس بعضها ولأول مرة أقف مع نفسي وأفكر إني ممكن أكون مش طبيعية أنا اللي مش طبيعية مش الكون كله هو اللي نجس وغير طاهر وأنا الوحيدة الملاك.

موضوع صديقتي هزني رغم إنه بسيط وتافه لكن كلمة إنتي عمرك ما ها تمتعي جوزك وتبقي ست كافية هزتني ولغاية دلوقتي أوقات كتير بأقول إني ست كافية جدا يمكن ده من أثر الكلمة علي وإني دايما عايزة أثبت إني ست كافية ومع كل خيانة من حبيب باتألم جدا لإني باحس إني فعلا ست كافية لكن هو مشافش ده يبقى كلام صديقتي حق وأنا ست مش كافية عمرها ما هتسعد جوزها أبدا.

ختان الجارة
جارتي كانت بنتها عندها 6 سنين وكان عندها مشكلة .. وقد يبدو أمر غريب.. كانت لما تقعد على العجلة تقولهم تحبوا احضر أرواح ؟ وتبدأ البنت تحرك جسمها على العجلة وترتعش وتعرق وتروح في حالة شبه اغماء والكل ينهرها بعنف.. أنا كنت وقتها في آخر سنة بالجامعة تقريبا وما كنتش فاهمة إيه اللي بتعمله وليه بينهروها..الأم قالت مافيش حل غير اللي قلت عليه ………. اخواتها الفتيات بقوا يصرخوا ويعيطوا لأ يا
ماما ماتعمليش كدة احنا اللي هنقف لك وهنسيب لك البيت لو عملتي فيها كدة.

طبعا كان لازم اعرف إيه القصة.. فهموني بسذاجة إن البنت عندها جزء في جسمها زايد عن الطبيعي حتى في سنها الصغير ده وهي بجلوسها على العجلة واحتكاكها بيحصل اثارة جنسية بيخليها في السن ده بتعرق وترتعش تماما كالعادة السرية..الحقيقة أنا مش عارفة ده طبيعي لبنت عندها 6 سنوات ولا لأ بس ده اللي حصل وقرار الأم كان الختان التى لم تكن من قبل بالعائلة ولم تجرى لباقي فتيات العيلة اللي كانوا 3 غير بطلتنا الطفلة

طبعا أختكم ليليت شريفة وعفيفة وطاهرة تماما كوالدتها بنت الأصول .. روحت قلت لمامتها طبعا طبعا يا طنط لازم تعملي ختان إيه ده هو س وس وس متعملهمش ؟ معقول يا سين متعملكيش ؟ أنا لو مكانك ومتعمليش هاعمل لنفسي النهاردة !!!! معقول في بنت فاضلة مابيتعملهاش ؟ انتي غلطانة يا طنط إنك ماعملتيش للكبار.. لازم لازم يتعمل لها علشان تفضل شريفة وعفيفة وجوزها مايتحكمش فيها ويذلها

الكل انذهل من حمقتي وحماستي الصادقة وكإني عايزة احمي البنت من الرجل العدو ولا الإشكيف البنات اتغاظوا مني وبقيت أنا للأسف اللي احمس طنط ومش عارفة هي عملت لها بعد كدة ولا لأ بس أنا فعلا حاليا ندمانة لكن وقتها كنت صادقة تماما في خوفي على البنت وصدمتي إن بقية البنات اللي في سني متعملش لهم ختان وإزاي ساكتين على نفسهم !!

وإن طنط تهاونت في حق بناتها لما سابتهم كدة ومعندهاش حجة لإنها من أصول ريفية كوالدي وطبعا مرسي ليكي يا مامتي يا أحلى أم في الدنيا لإنك خلتيني عفيفة وشريفة وطاهرة والجنس لا تلقي له بالا حتى لو اتباست بس خلاص ربنا تاب علي وغفر لي علشان فضلت أيام وليالي أبكي واستغفر له وهو رحمته واسعة

على فكرة كل كلامي ده كان من على الوش لإن رغبتي الجنسية كانت عادية وصارخة لكن زي ما قلت قبل كدة كنت بتعامل معها باحتقار لنفسي وكبت فوق ما تتصوروا. أنا مررت بعلاقات كتير وتجارب وتحليل لنفسي وبكل ألم صدقوني مسألة التربية المنغلقة عموما جعلتني اشعر اني اقترفت جريمة بكفر عنها وهي إني بنت

الفتاة المختنة فتاة مشوهة
وموضوع الختان ده ماكنش في ذاكرتي ولا بيمر في خاطري أبدا إلا فقط وقت الحديث عن الجنس اللي كنت بتجنبه تماما لغاية ما بقى عمري 23 عام وبدأت أتباهى إني فتاة مختتنة أي مرادف لفتاة فاضلة والحقيقة فتاة مختتنة مرادف لفتاة مشوهة نفسيا في تقييمها الذاتي وإدراكها لأنوثتها.

لغاية من حوالي سنة تعرفت على صديقة رائعة في الخمسينات من العمر عائدة من سويسرا على ما أتذكر ومتزوجة من اسكتلندي إنسانة روحانية جدا وتعلمت تكنيك لتفريغ الشحنات العاطفية السلبية كعلاج نفسي مش متذكرة اسمه إيه بالظبط بس تقريبا.Free emotion

في الوقت ده كنت داخلة على بدايات تجربة عاطفية هي حست بي السيدة الفاضلة وطلبت تعمل معايا جلسة وإني ها خرج من الجلسة دي مرتاحة ومتسامحة وكانت بتطلب مني أغمض عيني وأحرك ايدي بطريقة معينة وأخبط في مناطق من إيدي بطريقة ونظام معين وأكرر جمل وكلمات تساعدني على التخلص من العوائق اللي بتكبل روحي

قالت لي قبل الجلسة هتلاقي نفسك في الجلسة هتخرج منك حاجات في أعماقك واللاوعي بتأثر على سلوكياتك زي تجارب قديمة من غير ما تحسي وهتتفاجئي بالحاجات اللي ممكن تطلع طبعا في الأول أخدت الأمور باستخفاف شديد. لكن فجأة إن كلامها صحيح لما بدأت أبكي وأصرخ وأقول أنا مختتنة ليه يحرموني من حقي في الاستمتاع ؟ ليه يحرموني من إني أمتع جوزي وأسعده من غير تمثيل ؟ ليه ياخدوا قرار لي مش من حقهم ؟ قرار يخصني ؟ قراري أنا في جسمي أنا ؟ فاكرين إني بقيت فاضلة ؟

هههههه أنا اتباست ..واللي اكتر من كدة كمان.. لييييييييييييه ؟ لييييييييييييييييه؟

وبدأت أبكي وأصرخ وألوم واشتم وألعن العادات والتقاليد واعبر عن غضبي من أمي اللي ساهمت بشكل كبير من غير ما تشعر في تشويه مشاعري الجنسية وكل اللي ساهم بشكل كبير في تشويه تقديري لنفسي رغم كل محاولاته في زيادة تقديري لنفسي فكريا لكن كفتاة كنت مجرد قطعة لحم يسعى الذئاب لنهشها واغتصابها للتشهير به

لم أكن متوقعة إن الموضوع ده مأثر في كدة وإنه فعلا خرج مني في جلسة التحرير العاطفي دي وإنه كان متأصل جوايا ويتحكم في كتير من تصرفاتي من غير ما أحس حتى الآن والدتي أحيانا تفتح موضوع تأخر زواجي وكيف أن الختان كان قرارها الحكيم وإلا لكنت جبت لهم العار !! واسمع منها ان بختاني كدة أنا مرتاحة مش مشغولة بالجنس ولولا كدة كان زماني استسلمت لأي كلب ولأي جوازه علشان يتنام معايا. ما زال موضوع الختان شئ أتباهى به !! بسمعها ساعات أتغاظ منها واغضب بشدة بس بخدها على قد عقلها أحسن تقول علي صايعة عايزة المتعة.

وساعات افتكر جلسة التحرير العاطفي دي واضحك في نفسي وأقول عليها مسكينة هو ده اللي اتربت عليه ولما عملت كدة كان قصدها تحميني هو ده اللي فهمه هولها. وهو ده اللي لولا إني روح حرة وتطورت ودخلت النت كنت زماني لسة بصر علي الختان زي ما عملت مع الطفلة إياها واستعجبت للمفارقة اللي بتدل إني فعلا متأثرة بموضوع الختان.

مواجهة الختان
إنا أول ما دخلت الفيس بوك من سنتين تقريبا ببروفايلي الأصلي دخلت في حملات وجروبات ضد الختان .رغم إني كنت مترددة وقتها ومذبذبة ومش عارفة إذا كنت لسة مقتنعة بأهمية الختان وإن الحملات دي أحيانا يقودها رجال لإذلال المرأة وإشاعة الفاحشة علشان يتمتعوا بالجنس معها زي مهم عايزين؟ ولا إن دي حق من حقوق المرأة إنها تستمتع.

طبعا أنا دلوقتي ضد الختان وبتألم لكل فتاة مختتنة حقيقي وبحس ببشاعة التجربة ،مش لتجربة الختان في حد ذاتها لأنها ممكن ما تدركش ده لكن تجربة الختان لو اتوجدت لازم هتكون مقترنة بمنظومة متكاملة من قهرها واعتبارها مصدر العار والشرف اللي يتخاف عليه.

بس خلاص
توتة توتة خلصت الحدوتة

1 Comment

  1. يقول arabic media news:

    Just wish to say your article is as astonishing. The clarity for your submit is simply great and i can assume you’re knowledgeable on this subject. Well with your permission let me to seize your RSS feed to keep updated with forthcoming post. Thank you one million and please keep up the enjoyable work.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.