وأضاف أبوإسلام «فى رحلاتنا نسبّح الله ونذكره، فيزيد حبنا فى الله، ونؤذّن فنقيم الصلاة، ونجتهد حتى لا ننسى الله حتى ونحن نلهو ونلعب»، وتابع «اجتهدنا لنجد شاطئاً خالياً من مظاهر العرى والفجور، التى تغضب الله عز وجل»، مطالباً بأن تكون هناك شواطئ تخضع للضوابط الشرعية.
وقال الشيخ الجهادى «نحلم بأن نرى مظاهر الإسلام وشريعته فى كل مكان فى مصر، وسنجاهد حتى نطهر مصر المسلمة من دنس السياحة العاهرة، التى لا تراعى طبيعة هذا المجتمع المسلم، الذى يحلم بأن يحكم بشرع الله». وطالب أبوإسلام بأن تخصص فى مصر شواطئ إسلامية، لأن من حق المتدينين أن يروّحوا عن أنفسهم دون أن يرتكبوا ذنوباً، وأن يتعرضوا لفتنة النساء أو فتنة الرجال. وأضاف: «تسبب الجاهلون والجاحدون لدين الله فى تشويه صورتنا، ويصوروننا كذئاب لا همّ لها إلا القتل والتكفير، وللأسف صدّقت أغلبية مجتمعنا هذا الانطباع الكاذب».