كارثة وجريمة تتم فى طب قصر العينى وتحت مظلة صمت من قسم النساء والولادة وعميد الكلية بقصر العينى يصمت
أستاذ نساء يحرم ويمنع إجراء القيصرية بتاتاً وتحت أى ظرف أثناء اليوم الذى يشرف فيه على قسم الحوادث قائلاً إنها سفك دماء لا مبرر له! هذه آرائه الشخصية فهو حر فيها لا يجوز التدخل وفرض الراي على المرضى او الحوامل مهما كان وضع سيادتة او كياسته وفهمه بالطب والاطباء
اذكر من اكثر من 20 عاما فقدت اخت لي انتظرتها طويلا و كذلك امي وعائلتي واذ بالدكتور المولد يقول لوالدتي يوم ولادتها “الطلق لسه مش مناسب” هانستناه … انتظرناه ولم ياتي وباتت امي ليلتان تصرخ “اعملي قيصرية انا حاسة بنتي هاتضيع مني” والدكتور يطمنها لكي تهدا “كلة هايبقى كويس القيصري و فتح البطن مش حلو عشانك و الجرح يتعبك … مالهوش لزمة”
النتيجة كانت فقداننا للطفلة البريئة بعدما حدث ما حدث لها من كثرة الانتظار والكلمات الوحيدة التي باتت امي ترددها “ياريتني كنت عملت قيصري واصريت”
الله اعطانا نعمة العلم و اعطانا ايضا نعمة العقل .. العاقل يفكر كيف يستخدم العلم لصالحه. والان الكثير من الامهات والاطفال يشهدون كيف انقذت حياتهم واحدة من تلك العمليات القيصري, كيف لهؤلاء الاطباء وغيرهم من الشيوخ والمفتيين الاخذين بالدين ساترا لكل فواحشهم التي فاحت رائحتها في مجتمع ضاق به الاحتمال ولم يعد بوسعة المناقشة حتى .
افتائات وتصريحات وقرارات ليس لها اي اساس علمى وردود ومناقشات من المثقفين والاعلاميين والادباء … كل هذا ولا نجد واحد من مسئولين حكومة الاخوان والسلف ليرد او يصرح بمع او ضد وللاسف تحت راية الحاج قال او الشيخ افتى الكل قائل سمعآ وطاعة