أسفر النقاش خلال جلسات المؤتمر ومن مجموعات العمل بالتوصيات اللآتية لتعزيز مسار الحماية التشريعية:
السلطة التشريعية (مجلس النواب ومجلس الشورى):
– ضرورة إصدار قانون شامل موحد لمناهضة العنف ضد النساء والذي لم يتم إقراره على الرغم من
مرور 5 سنوات على تقديمه.
– أهمية وجود تشريع للأحوال الشخصية ليواكب قانون العنف ضد النساء.
– النظر في القوانين المتعلقة بالولاية التعليمية وفكرة إعادة التدوير لتتمكن الأم من إثبات أن لها حق
الولاية على الأطفال.
– حق متساوي بين الأب والأم في الولاية على الأطفال وعلى وجه الخصوص الولاية التعليمية.
– الاهتمام بمناقشة الأشكال الأخرى للعنف ضد المرأة غير العنف البدني والتي لا تقل عنه خطورة
مثل العنف النفسي.
– التأكيد على أهمية التمسك بمبدأ حرية تداول المعلومات كحق يؤكد عليه الدستور.
السلطة التنفيذية (وزارات العدل، والداخلية، والتضامن):
- تفعيل وجود وحدات مناهضة العنف ضد المرأة في جميع أقسام الشرطة وتأهيل الكوادر العاملة
عليها.
- تأهيل تدريب العاملين في الشرطة والنيابات على التعامل مع جرائم العنف ضد المرأة.
- نقل تجربة مكاتب التسوية من المحكمة إلى قسم الشرطة، وذلك خلال 24 ساعة من واقعة العنف،
بوجود عضو نفسي وعضو اجتماعي وينتقلوا للحالة فعليا وكتابة تقرير مفصل لحظي بالوضع
القائم.
- وجود وكلاء نيابة وشرطيين مختصين بقضايا العنف ضد المرأة وضرورة معرفة آليات اختيارهم
(إمكانية عمل استبيان عن مدى وعيهم بقضية العنف).
- توفير الحماية الاجتماعية، على أن تكون حكومية وملزمة، للمرأة الناجية من واقعة عنف حتى
تتمكن من الإبلاغ عن الجريمة التي تعرضت لها.
- توفير سكن بديل للمطلقات غير الحاضنات.
- تخصيص نسب ثابتة في المحافظات من العقارات لتكون مقرات لدور استضافة للنساء الناجيات من
العنف.
- التأكيد على أهمية نشر وإتاحة البيانات والمعلومات وفقًا للمراكز المختلفة التابعة لوزارة التضامن.
- تعاون مؤسسات الدولة مع منظمات المجتمع المدني لحل مشكلات العنف ضد النساء.
مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني:
- ضرورة وجود تشبيك وشراكات مع كافة الجهات والمراكز البحثية التي تعمل على قضايا العنف
ضد النساء للوقوف على حجم الظاهرة ولتوفير البيانات والإحصاءات اللازمة.
- أهمية وجود توعية مجتمعية بدور الرجل كمصدر حماية للأسرة وعدم استعدائه.
- ضرورة ان تكون حملات لمناهضة العنف مستمرة طوال العام وليس خلال حملة الـ16 يوم
لمناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي فقط.
- أهمية تأهيل العاملين.ـات في مكاتب تقديم الدعم القانوني والنفسي للنساء.
- العمل على تغيير ثقافة العنف المتقبلة بالأساس للعنف ضد النساء وخاصة في سياق العنف الأسري.