أكد مركز النديم في بيان صحفي له أن المركز وأعضائه وعضواته لن يخاف التهديدات التي تتكرر وتتزايد خلال الفترة الأخيرة وتصلهم عبر مختلف وسائل التواصل.
وقال المركز في بيانه أنه “على مدى الأسابيع الماضية تلقت عضوات فريق مركز النديم العديد من الرسائل القبيحة والتهديدات عبر كافة وسائل التواصل سواء كانت الخط الساخن أو الايميل أو رسائل الفيسبوك، سواء على صفحاتنا الخاصة أو على صفحة مركز النديم، كان آخرها فيديو جنسي مرسل من عنوان امرأة اسمها ريهام إلى إحدى زميلاتنا يتضمن تهديدا بفضحها رغم انه لا علاقة بينها وبين السيدة التي ظهرت في الفيديو”.
وأكد المركز في بيانه أنه يتولى حاليا اتخاذ كافة الخطوات للتعرف على مصدر هذه الرسالة ومن أرسلها لاتخاذ التدابير القانونية اللازمة، يؤكد أيضا ان هذه الأساليب الرخيصة لن تخيفنا ولن تجعلنا نتردد لحظة في الاستمرار في نضالنا ضد كافة أشكال العنف والتعذيب والتضامن مع من يتعرضون ويتعرضن لها من رجال أو نساء وضد أي سلطة تمارس هذا العنف والتعذيب مهما كان جبروتها وسطوتها.
وأضاف المركز أنه “ليس بغائب عنا ما تعرضت له رفيقاتنا من المناضلات في فلسطين وتونس من حملات تشهير وتهديدات، وإذا كان رفاقنا من الشباب يواجهون بتهم المخدرات الملفقة فقد اعتدنا في هذا المكان من العالم أن السبيل المعتاد لتهديد النساء هو استخدام التهديدات الجنسية التي يدل استمرارها أن من يستخدمها لا يدرك ما حدث في هذا المجتمع من تغيير. فالنساء اللاتي يقفن في الصفوف الأولى يواجهن الرصاص والخرطوش جنبا إلى جنب مع زملائهم من الثوار واللاتي انتظمن في مجموعات لحماية زميلاتهن من التحرش في وسط ميادين الثورة لن يخيفهن رسالة هنا أو فيديو هناك مهما كانت قسوة اللغة وقذارتها مهما كانت بشاعة التهديد”.
وأكد المركز أنه بكل العاملين فيه نساء ورجالا مستمرون في نضالهم من أجل الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية وضد كافة أشكال العنف والتعذيب وسيدعمون زميلاتنهم ضد كافة أنواع التحرش، مستخدمين في ذلك كافة الوسائل المتاحه.
مصدر الخبر