وسجلت المرأة فوزا قياسيا في الانتخابات المحلية التي أُجريت قبل أربع سنوات، وتأمل العديد من النساء تكرار هذا الإنجاز مرة أخرى.
ولا يزال التمثيل الإجمالي للنساء في المجالس المحلية والبرلمان ضعيفا، وتأتي إيران في المرتبة 177 من 193 في تقرير الأمم المتحدة حول مشاركة المرأة في الحياة السياسية لعام 2017.
لكن مشاركة المرأة في المجالس المحلية كان لها تأثير أكبر، وهو المجال الذي يمكن للمرأة أن تُحدث فيه فرقا بشكل واضح.
وبالعودة إلى الحملة الانتخابية في طهران، تستمع الناخبات باهتمام إلى الوعود التي يُطلقها المرشحون.
ويتساءل العديد من النساء إذا كان هذا الخطاب سيُترجم إلى سياسات على الأرض، تعالج بالفعل العديد من الضغوط اللائي يواجهنها في حياتهن اليومية.
وقد شاركت أعظم طالقانی، التي سعت دون جدوى للترشح للانتخابات، في اجتماع انتخابي بجامعة أمير كبير. وأكدت طالقاني خلال الاجتماع أنها ستواصل حملتها من أجل السماح للمرأة بالترشح لانتخابات الرئاسة، لكنها أوضحت أنها في هذه المرحلة ستصوت لصالح الرئيس روحاني في الانتخابات المقبلة يوم الجمعة.
وقالت أمام الطلاب: “ربما لن يكون لدينا مطلقا رئيسة للبلاد، لكن هذا لا يعني حرماننا من حق الترشح”.