مضت ثلاثة عقود على الإبلاغ عن أول إصابة بفيروس نقص المناعة البشري، وخلال تلك العقود مات ما يقدر بحوالي 30 مليون شخص وأصبح 34 مليون غيرهم متعايشين مع الفيروس في الوقت الذي تحدث فيه حوالي 7,000 إصابة جديدة كل يوم. ولكن ليست كل الأخبار سيئة، فطبقاً لتقرير جديد أصدره برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري/الإيدز، تم تحقيق رقم قياسي مع بدء 1.4 مليون شخص في تلقي العلاج بمضادات الفيروسات القهقرية في عام 2010 وتراجع المعدل العالمي للإصابات الجديدة بفيروس نقص المناعة البشري بحوالي 25 بالمائة ما بين عامي 2001 و2009.
وقد شملت بعض النقاط الرئيسية في التقرير عرض النجاحات والفشل في الحرب ضد فيروس نقص المناعة البشري طوال تلك السنوات وهي كما يلي:
الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري بالأرقام
– ما بين عامي 1981 و2000 ارتفع عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري من أقل من مليون شخص إلى ما يقدر بحوالي 27.5 مليون شخص.
– في عام 2010 كان هناك ما يقدر بحوالي 34 مليون مصاب بفيروس نقص المناعة البشري.
– انخفض عدد الإصابات الجديدة بشكل مطرد مع انخفاض المعدل السنوي للإصابات الجديدة بحوالي 25 بالمائة بين عامي 2001 و2009.
المجموعات المعرضة للخطر
– في الدول التي رفعت تقارير عن المجموعات الأكثر عرضة للخطر في الفترة ما بين 2008 و2010 ارتفعت الإصابة بفيروس نقص المناعة البشري من 44 بالمائة إلى 50 بالمائة بين العاملات في الجنس ومن 30 بالمائة إلى 36 بالمائة بين الرجال الذين يمارسون الجنس مع الرجال (انتشار فيروس نقص المناعة البشري بين متعاطي المخدرات عن طريق الحقن ظل ثابتاً عند 28 بالمائة).
– في 69 دولة على الأقل حيث يتم توثيق تعاطي المخدرات عن طريق الحقن لم يكن هناك أي برامج لتبادل الحقن. وفي 19 دولة من بين 39 دولة لديها برامج لمضادات الفيروسات القهقرية لمتعاطي المخدرات عن طريق الحقن، تمكن 10 بالمائة فقط من متعاطي المخدرات عن طريق الحقن المستحقين للعلاج من الحصول عليه في عام 2010.
– التركيز على هذه المجموعات الرئيسية أعطى نتائج منها: من بين 56 دولة قدمت تقارير في عامي 2008 و2010 بلغ متوسط استخدام الواقيات من قبل العاملات في الجنس مع أحدث عميل 83 بالمائة، حيث تراوحت النسبة بين حوالي ثلثين إلى 100 بالمائة.
لقراءة المزيد اضغط/ي
لتحميل التقرير اضغط/ي