قراءة في الإعلان السياسي للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية

يأتي انعقاد القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية هذا العام 2025 في الدوحة بعد مرور ثلاثين عامًا من إعلان كوبنهاجن، أول قمة عالمية للتنمية الاجتماعية والمنعقدة في 1995. ويأتي ميراث العالم وخبرته مع انعقاد القمم الاجتماعية في سياق أشمل وأوسع ساعيًا ليكون خطاب حقوق الإنسان واستحقاقه هو الركيزة الأساسية التي تُبنى عليها خطط التنمية الاجتماعية سواء في الموجة الأولى من أهداف الألفية للتنمية MDG، ومما يليها من خطة وأهداف للتنمية المستدامة SDG 2030.

يرتكز إعلان الدوحة على ثلاث مرتكزات أساسية، نسعى من خلال قراءتنا على تقديم تناول نسوي لها، يسهم في رسم ملامح لمقاربة نسوية تشتبك مع تحديات سياسات التنمية ومؤشراتها والقضايا المستحدثة عنها. تحتاج المرتكزات الأساسية لقراءة تأخذ في الحسبان الحساسية الجندرية وتؤكد على مركزية النساء وغيرهن من الفئات المهمشة ووضعهن في قلب أهداف التنمية وخططها خصوصًا داخل الدول والمجتمعات التي تعاني من سياسات الإفقار والاستبعاد.

لمتابعة القراءة برجاء الإطلاع على الورقة البحثية: