مائدة مستديرة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة الريفية.

أقامت مؤسسة المرأة الجديدة لقاء اليوم لإحياء اليوم العالمي للمرأة الريفية، والذي دعت الأمم المتحدة للاحتفاء به منذ2007، وحددت له 15 أكتوبر من كل عام ليتذكر العالم دور النساء الريفيات في التنمية وحقهن في المساواة وعدم التمييز، والحماية من العنف المبني على النوع الاجتماعي، وأهمية التمكين الاقتصادي لهن.

تعاني النساء الريفيات من التهميش والإقصاء، ويشهد الريف-وفقًا للإحصائيات الرسمية- أعلى نسبة في العنف الأسري وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث، والتزويج القصري للأطفال.

تناول اليوم حقوق المرأة الريفية وفقًا لتعهدات والتزامات مصر الدولية، خاصةً المتعلقة باتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، كما تناولت حقوق التنظيم للنساء العاملات في الزراعة والتعاونيات الزراعية والإنتاجية للنساء الريفيات. وقراءة من واقع الاتفاقيات والآليات الدولية، والتمكين الاقتصادي للمرأة الريفية والتعاونيات.

قدّم المحتوى العلمي الأستاذ محمد عبد الحكيم الخبير الاقتصادي والتعاوني، والأستاذة لمياء لطفي مدير برامج مؤسسة المرأة الجديدة.