المرأة الجديدة تهنىء الناشطة النسوية التونسية حفيظة شقير على جائزة “أمل زنون الزوّاني”

المرأة الجديدة تبحث عن ميسر.ة لتنفيذ مهمة استشارية
سبتمبر 26, 2024
انطلاق ورشة راقات لكتابة السيناريو حول التقاطعية 
سبتمبر 30, 2024

المرأة الجديدة تهنىء الصديقة العزيزة حفيظة شقير لحصولها على جائزة “أمل زنّون الزوّاني” لسنة 2024 من الشبكة الدولية للعمل من أجل المساواة بين الجنسين والقانون، وذلك تقديرًا لدورها الريادي كناشطة نسوية ومدافعة عن حقوق العمال وحقوق الإنسان في تونس.

عملت حفيظة شقير الناشطة النسوية التونسية رفيقة كفاح السنين من أجل تمتع النساء العربيات بحقوقهن الإنسانية عبر كل المواقع التى عملت من خلالها من تدريس القانون بالجامعة، والنضال النسوي فى الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات، وشبكة عايشة، وائتلاف مساواة دون تحفظ، والمعهد العربي لحقوق الإنسان.

وقد كانت حفيظة من أوائل النسويات التونسيات اللاتي ناضلن من أجل المساواة بين النساء والرجال في تونس، وساهمن بشكل فعال في حملة تصديق تونس على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، والعمل على تطبيقها واستمرت في الدفاع عنها حتى رفعت تونس جميع التحفظات على الاتفاقية في عام 2014.

 

كما قادت العديد من حملات المناصرة الهامة على المستوى الوطني، منها: تعديل قانون الأحوال الشخصية، واعتماد قانون ضد العنف ضد المرأة، وتنظيم وضع العاملات المنزليات، وخاصة النساء والمهاجرات.

على أن جهود حفيظة لم تقتصر على تونس، بل عملت بنشاط في التحالفات والشبكات العربية، ومنها شبكة عايشة، ومجموعة المساواة 1995 (التي ضمت ناشطات من تونس والمغرب والجزائر)، وكذلك ساهمت في تأسيس التحالف الإقليمي العربي ” مساواة دون تحفظ” عام 2006.  كما شاركت بقوة في حملات المناصرة الدولية لحقوق النساء، أهمها في المؤتمر الدولي لحقوق الإنسان (فيينا، 1993)، والمؤتمر الدولي للسكان والتنمية (ICDP) في عام 1994، والمؤتمر العالمي للمرأة “مؤتمر بكين” في عام 1995.

جدير بالذكر أن جائزة “أمل زنّون الزوّاني” تحمل اسم الشابة الجزائرية أمل زنّون الزوّاني طالبة القانون والناشطة الحقوقية التي اغتيلت على يد الجماعات الإرهابية في الجزائر عام 1997، وتهدف الجائزة إلى تعزيز المساواة بين الجنسين وحماية الحقوق الإنسانية والمدنية للنساء والفتيات، وإبراز دور النساء اللواتي يواصلن النضال من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية.

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.