دعوة للتوقيع على خطاب التأييد: من أجل "الربيع النسوي للمساواة والديمقراطية"

دعوة للتطوع :دار الوثائق القومية لجنة توثيق ثورة25يناير
مايو 26, 2011
ليه بننزل التحرير ؟
مايو 28, 2011

هناك أخبار جيدة من حملة المساواة دون تحفظ! يعمل هذا التحالف من منظمات حقوق المرأة من أجل التصديق على اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW) والتطبيق الكامل لها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وتواجه النساء العديد من الفرص والتحديات في ظل الاضطرابات الحالية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتتعامل كل بلد في هذه المرحلة الانتقالية بشكل مختلف مع موضوع حقوق النساء وانخراطهن في تلك العملية. ويعكس ذلك حقيقة أنه بينما خلت لجنة تعديل الدستور التي عملت على الإصلاحات الأخيرة في مصر تماماً من النساء، إلا أنه في المغرب تضمنت اللجنة الاستشارية للإصلاح الدستوري 18 عضواً، بينهم 5 سيدات. أقرت الحكومة الانتقالية بتونس التكافؤ بين النساء والرجال في المجلس الوطني القادم، والذي سيقوم بكتابة مشروع دستور جديد للبلاد. وللأسف في هذه الأثناء، يحاول بعض الأصوليون أن يملأوا الفراغ الناجم عن غياب أحزاب سياسية قوية تتبنى مبدأ المساواة وتقوم برامجها على مبادئ حقوق الانسان.
وتلبية لدعوة تحالف المساواة دون تحفظ، ومنظمة التضامن النسائي للتعلّم (WLP)، والجمعية الديمقراطية لنساء المغرب؛ اجتمعت فى مدينة الرباط بالمغرب (20 مايو 2011)، ممثلات (وممثلون) عن المجتمع المدني، والمنظمات النسوية والحقوقية، والمنظمات الدولية بما فيها منظمة الأمم المتحدة للنساء، والسلك الدبلوماسي من مصر، ولبنان، والمغرب، وسوريا، وتونس، للتحاور حول الاستراتيجيات الممكنة فى هذه الفترة الصعبة.
وقد أعلنت الوزيرة المغربية لشئون المرأة “نزهة الصقلي” مفاجأة سارة أمام جميع الحاضرين في الجلسة عندما أعلنت أن الحكومة المغربية سوف تقوم قريباً بالتصديق على البروتوكول الاختياري لاتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW).
وقد قامت مجموعات حقوق المرأة بالمغرب في وقت سابق بتشكيل تحالف الربيع النسوي للمساواة والديمقراطية، وقام التحالف بتقديم مطالب محددة للجنة الإصلاح الدستورى، ودعى الناشطات (والنشطاء) المدافعين عن حقوق النساء في كل أنحاء العالم إلى التوقيع على خطاب التأييد.
لدينا ثلاث مطالب رئيسية:
• سمو الاتفاقيات الدولية، مثل اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (CEDAW)، على القوانين الوطنية
• المساواة في الحقوق المدنية بين الرجال والنساء
• إضفاء الطابع المؤسسي على الآليات المحققة للمساواة الفعلية للنساء
المزيد من الأخبار الجيدة:
للحصول على المزيد من التفاصيل عن اجتماع الأسبوع الماضي بالرباط.، يمكن النقر هنا ا.

للتوقيع علي الخطاب

3 Comments

  1. يقول amel ben romdhane:

    j’approuve à cent pour cent

  2. يقول أميرة أحمد أبوزيد الألفي:

    agree

  3. يقول Malik Ben Chedli:

    Cette étape est indispensable quand à l’instauration des pratiques démocratiques. D’autres suiveront dans la direction de la lutte contre la discrimination de toute sorte,

اترك رداً على أميرة أحمد أبوزيد الألفي إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.