مصلحة مصر أهم من كوتة المرأة

«قومي المرأة» بالغربية يطالب بنص دستوري يُجرّم العنف والتمييز
نوفمبر 26, 2013
اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة.. مواجهات وتحديات
نوفمبر 26, 2013

أكدت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة  وعضو لجنة الخمسين المعنية بتعديل الدستور أن المرأة ليست فئة تعامل مثل الفئات الأخرى فى التمثيل البرلمانى فإنها تمثل نصف المجتمع، وأنه من غير المقبول أن تدخل المرأة تحت عباءة العمال والفلاحين، أو أى فئة أخرى، فالمرأة هى الأصل.

وأوضحت السفيرة أن نسبة الكوتة المقترحة من بعض الأعضاء داخل اللجنة للمرأة غير مرضية على الإطلاق ولذلك فإننا نرفض الكوتة للمرأة فى البرلمان.
وقالت إذا كانت هذه النسبة ستؤدى إلى تقسيم مصر وتفريقها فإننى أتنازل عنها لمصلحة مصر فهى أهم من مصلحة المرأة، وأما فيما يتعلق بتخصيص 25% فى المحليات للمرأة فهى نسبة معقولة ولا بأس.
وأشارت تلاوى إلى أن الكوتة لم تمنع مقتل الأطفال مثلما حدث مع الطفلة زينة فى بورسعيد وغيرها من الأطفال والفتيات فى مدن أخرى بسبب الختان وزواج القاصرات والعنف فى الأسرة وخارجها.
وأكدت موافقة لجنة الخمسين على حصول المرأة على 25% من مقاعد المحليات التى تبلغ 54 ألف مقعد أى سيتم تخصيص 17 ألف مقعد للمرأة بها.
ودعت السفيرة خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة المجلس احتفالا باليوم العالمى لمناهضة العنف ضد المرأة نساء مصر بالتصويت بنعم للدستور الجديد حتى إن لم تحصل على حقوقها كاملة به.
وعرفت تلاوى العنف بأنه الحرمان من التعليم والعلاج والعمل وعدم توفير مسكن واستمرار حالات الفقر والختان وزواج الاطفال والضرب داخل الأسرة وقالت إن 80% من أولاد الشوارع يفضلون النوم تحت الكبارى عن العودة لمنزلهم وتعرضهم للعنف به.
وأوضحت تلاوى أن زيادة العنف فى مصر  يرجع إلى عدم استقرار المجتمع نتيجة طبيعية لتعرضه لثورتين نتج عنهما اضطرابات فى الأخلاق ومواجهة العنف يحتاج لتكاتف جميع الجهات والوزارات مشيرة إلى أن فرنسا خصصت 90 مليون يورو لمكافحة العنف ضد المرأة ورفضت السفيرة مرفت تلاوى رئيس المجلس القومى للمرأة استطلاع الرأى الذى أجرته مؤسسة «تومسون رويترز» الخيرية بشأن حقوق المرأة وتصنيف مصر بأسوأ دولة فى حماية المرأة مؤكدة أن المرأة المصرية لها تاريخ عظيم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.