من الليلات الجديدة … رسالة
ديسمبر 24, 2009
شرنقة المجتمع
ديسمبر 24, 2009

كتبت : داليا كامل
شبكة شباب الشرق الأوسط

هل عقل المرأة مساو لعقل الرجل؟
إن المرأة والرجل متساويان من حيث النوع أي النوع البشري و الاختلاف بينهما فهو في شكل البنية. فكما نجد الاختلاف داخل نفس الجنس نجده بين الجنسين.

إنى اؤمن بقدرة الإنسان على امتلاك المعرفة إلى أبعد حدود واستطاعته ا لتقدم وبتحقيق الكمالات لدى جنسييه على حد سواء. ميزوجينية أرسطو أعتبرت المرأة جزءا من مشروعه السياسي الإصلاحي.

فالمساواة من حيث النوع مصدرها فكرة تمييزية في دور كل من المرأة والرجل في
التناسل.وجالينوس Galenosاعتبر لكل من الرجل والمرأة دورا فعالا في التناسل،مثل الفكرة الأرسطية التي تعتبر الذكر هو الفعال الذى يعطي الشكل الخالد في هذه العملية بينما المرأة مجرد مستقبلة تعطي المادة الفاسدة. ولهذا وبما أن الرجل هو الذي يهب الذكور فلا بد أن يكون شيء منه في المخلوق. فالذكر لا يمكن أن يعطي أنثى. فالأنثى عبارة عن تحوّل عارض للمادة. ومن هنا سينطلق أرسطو في أحكامه التى تحط من قدر
المرأة بأنها ذكر غير مكتمل….

إن اللامساواة تصبح عارضة ومؤقتة قابلة للزوال. إن المقاربة الأخلاقية للمرأة داخل الأسرة لا يكفي أنها لم تحظ باهتمام ملحوظ، بل شكلت انتقاد لاذع واعتبرها معيقا لبلوغ النساء الكمالات العقلية.إن النساء من جهة أنهن والرجال نوع واحد في الغاية الإنسانية، فإنهن بالضرورة يشتركن وإياهم فيها (الأفعال الإنسانية) وإن اختلفن عنهم بعض الاختلاف.من حيث مبدأ متعارف عليه عربيا وشرقيا

أن الرجال أكثر كدا في الأعمال الإنسانية من النساء. وإن لم يكن من غير الممتنع أن تكون النساء أكثر حذقا في بعض الأعمال، كما يظن ذلك في فن الموسيقى العملية، ولذلك يقال أن الألحان تبلغ كمالها إذا أنشأها الرجال وعملتها النساء. فإذا كان ذلك كذلك، وكان طبع النساء والرجال طبعا واحدا في النوع، وكان الطبع الواحد بالنوع إنما يقصد به في المدينة العمل الواحد، فمن البين إذن أن النساء يقمن في هذه المدينة بالأعمال
نفسها التي يقوم بها الرجال، إلا أنه بما أنهن أضعف منهم فقد ينبغي أن يكلفن من الأعمال بأقلها مشقة

لكن لو جئنا الى الفعل والمسأله العمليه نرى نساء يشاركن الرجال في الصنائع، إلا أنهن في هذا أقل منهم قوة، وإن كان معظم النساء أشد حذقا من الرجال في بعض الصنائع، كما في صناعة النسج والخياطة وغيرهما. وأما اشتراكهن في صناعة الحرب وغيرها فذلك بين من حال ساكني البراري . ومثل هذا ما جبلت عليه بعض من النساء من الذكاء وحسن الاستعداد، فلا يمتنع أن يكون لذلك بينهن حكيمات وصاحبات رياسة.

في الجانب التشريعي
منعت بعض الشرائع أن يجعل فيهن الإمامة، أعني الإمامة الكبرى، ولإمكان وجود هذا بينهن أبعدت ذلك بعض الشرائع ،أما بخصوص وضعية المرأة في المجتمع العربي فقد زالت كفاية النساء في هذه المدن لأنهن اتخذن للنسل دون غيره وللقيام بأزواجهن، وكذا للإنجاب والرضاعة والتربية، فكان ذلك مبطلا لأفعالهن (الأخرى).وبالرغم من أنهن ضعف عدد الرجال، فإنهن لايقمن بجلائل الأعمال الضرورية ، وإنما ينتدبن في الغالب لأقل الأعمال، كما في صناعة الغزل والنسج، عندما تدعو الحاجة إلى الأموال بسبب الإنفاق
صعوبه المعيشه.

كلمة ميزوجين معناها: “بغض النساء” أو “عداوة المرأة” وكلا الترجمتين تحملان شحنة عاطفية تتصل بسلوك أفراد وبالتالي تنتمي لمجال الاخلاق الفردية.

Petit Robert يفسر المعنى باحتقار أو ازدراء النساء إلى معنى العداوة.غير أنني أفضل اقتراض مصطلح الميزوجينية ذي الأصل اليوناني ولكونهن حملا ثقيلا على الرجال صرن سببا من أسباب فقر هذه المدن.

تستطيع أيها الإنسان الرجل ان ترفع ظلمك عن الإنسان المرأة فتنير الحياة بالتقدم والرقى مثل بعض دول العالم الاول لكم مثال فى هيلارى كلينتون لم تكن المرأه التى خانها زوجها كمفهوم الشرقيين لكن هى فى اعين الغرب وزيره الخارجية لرئس أمريكا وهذا نابع من تقديرها الذاتى لنفسها وتقدير مجتمعها للانسان بشكل عام سوا كان من النوع الذكر أم أنسان أنثى كلاهما وجهين لنشئ واحد هو الأنسان.كفانا قول مرآه ورجل فلنبدأ باستعمال لفظ إنسان من أبناء بنى آدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.