ولكننا يمكن أيضًا أن نقتحم آفاقًا جيدة ونكتشف مصادر قوة جديدة .. وأهمها التواصل مع الآخرين الذين يشاركوننا الحلم بعالم عادل تتحقق فيه إنسانيتنا جميعًا رجالاً ونساء بغض النظر عن انتماءاتنا الفكرية أو العقائدية .. عالم تتجمع فيه ذواتنا المتناثرة عبر حدود المسافات والأنظمة السياسية .. ليتخلق ذلك الكائن الأسطورى الذى يجدد ذاته بذاته وتلح أية قوة مهما بلغت سطوتها أن تقتله