إن الواقع يقول أن عبارة "نحن مجتمع شرقى" لم ولن تحررنا من الغرب الذى أصبح فينا بحكم التاريخ، ولكنها ستظل زريعة لاستمرار ثقافة الإستبداد "الشرقى". وهكذا فسوف تبقى عقولنا غارقة فى شرقيتها، وسيبقى واقعنا يستدعى الغرب، وهو استدعاء مأزوم لأنه لن يتفاعل مع منجزات الحضارة، وإنما مع منتجات الغرب الإستهلاكية ماديا وثقافيا