مداخل المسئولية الإجتماعية :

1-المشاركة:

تعد المشاركة مفهوماً ديمقراطياً يقوم على مشاركة أفراد المجتمع المحلى في تحقيق التنمية الإجتماعية وهي أعلى درجات مداخل المسئولية الإجتماعية وتكون المشاركة مشاركة بالرأى و المقترحات و الجهد و العمل أو مشاركة مادية عن طريق المشروعات والتبرعات أو المشاركة فى عملية التخطيط والتنفيذ والتنسيق والمتابعة أو التقويم بهدف الوصول إلى مستوى تنمية أفضل .

2-التعاون:

هو أحد المظاهر الإجتماعية التى تهدف لإتمام عمل أو الإضطلاع بمسئولية مع جهة أخرى لتحقيق هدف مشترك قد يكون مباشراً أو غير مباشر والتعاون قد يكون إختيارياً كتعاون الأفراد فى مساعدة المحتاجين أو أثناء الكوارث الطبيعية أو إجبارياً نتيجة لطبيعة العمل والظروف المحيطة به أو يكون تعاقدياً ويتمثل فى التنظيمات الإجتماعية والإقتصادية مثل الجمعيات التعاونية.

3- الإهتمام:

الإهتمام هو أساس العلاقات الإجتماعية والدافع للتغير للأفضل والعمل إيجابياً وهو أساس أشكال المسئولية الإجتماعية الأخرى كالمشاركة والتعاون.

أشكال المسئولية الإجتماعية لقطاع الأعمال الخاص:

لا تعنى المسئولية الإجتماعية لقطاع الأعمال الخاص مجرد المشاركة فى بناء مستشفيات أو مدارس أو أعمال خيرية وإنما تتسع لتشمل مسئوليتهم تجاه كل أفراد المجتمع المتعاملين معهم كالمستهلك والعمال وأصحاب الأسهم و المجتمع ككل على النحو الآتي:

1-المستهلك:

مع التحول إلى القطاع الخاص يعتبر تفهم رغبات وإحتياجات المستهلك من أهم عوامل النجاح وتحقيق الربح بحيث خصصت بعض الشركات إدارات خاصة بتحليل سلوك المستهلك فى مختلف الأنشطة وحيث أن هذا الغرض يتضمن درجة من السلوك الأخلاقى فى توصيف المنتج و المعلومات فى الإعلان و التعامل مع المستهلك فإنه أصبح من أهم مكونات المسئولية الإجتماعية.